شهدت اليوم الثلاثاء الموافق 27 ديسمبر 2022، أسواق المال في البحرين صعوداً في أسعار الذهب، حيث كانت أسعار الذهب أعلى من أسعاره أمس في نفس الأسواق، واليكم تفاصيل أسعار الذهب اليوم في أسواق المال في البحرين الثلاثاء 27ديسمبر 2022
أسعار الذهب اليوم الثلاثاء في البحرين لـوحدة الذهب بالدينار بحريني والدولار أمريكي
أسعار الذهب عيار 24، 21.81 دينار أي ما يعادل 57.86 دولار.
سعر الذهب عيار 22 بلغ 20.00 دينار أي 53.04 دولار.
أسعار الذهب عيار 21، بلغت 19.09 دينار أي 50.63 دولار.
وصلت أسعار الذهب عيار 18 إلى 16.36 دينار أي 43.40 دولار.
بلغ سعر الذهب عيار 14، 12.72 دينار أي 33.75 دولار.
بلغ سعر الذهب عيار 12، 10.91 دينار أي ما يعادل 28.93 دولار
وصل سعر أوقية الذهب إلى 678.40 دينار أي 1,800 دولار.
أسعار جنيه الذهب وصلت إلى 152.70 دينار أي 405.04 دولار.
بلغ سعر كيلو الذهب 21,814 دينار أي ما يعادل 57,862دولار.
عيار 21 بلغ 19 دينار.. أسعار الذهب اليوم في البحرين
عواقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة
الجدير بالذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) قد قرر رفع سعر الفائدة مرة أخرى، ولفت إلى أن هناك الكثير من الزيادة سوف تكون إلزامية للقضاء على التضخم، وأثبتت توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن سعر الفائدة الأساسي للبنك قد يتخطى 5% بشكل سنوي من وقتنا الحالي، لكن بدأ المشرعين في التحرك بكل حذر، عقب مؤشرات تلفت إلى أن أكبر تضخم تشهده أمريكا منذ عقود قد بدأ التحكم فيه.
واتفق المشرعون على زيادة سعر الفائدة الأساسي للبنك بنصف نقطة مئوية، كما جعل هذا الهدف لسعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي التوجه إلى الزيادة من 4.25 في المئة إلى 4.5 في المئة – وهو أعلى مستوى خلال 15 عاما، لكن هذا الارتفاع كانت أقل مما كان معلناً في الفترة الماضية.
وفي هذا الصدد قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك يرغب في أن يقلل من سرعته ليرى كيف يكون رد فعل الاقتصاد ومدى التأثير التراكمي للارتفاعات، والتي تسببت في زيادة كلفة القروض العقارية وقروض السيارات والأعمال وديون بطاقات الائتمان، وبالطبع سعر الدولار والذهب والنفط، لكن حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، من أن ارتفاع سعر الفائدة “لا تزال تشكل ارتفاع قياسي ولا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه”.
عيار 21 بلغ 19 دينار.. أسعار الذهب اليوم في البحرين
وينتظر العالم باهتمام شديد تحركات البنك المركزي الأمريكي حيث تتحكم الولايات المتحدة تحول عالمي نحو زيادة تكاليف الاقتراض بعد أعوام من أسعار الفائدة القليلة التي تليت الأزمة المالية، وكانت دول الخليج وخاصة الإمارات والسعودية من بين الدول التي زودت تكاليف الاقتراض، وأرجعتا ذلك إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن زيادة الفائدة، كما أن البنك يستجيب للتضخم في الولايات المتحدة الذي لا يزال قريباً من أعلى مستوى له خلال أربعين سنة، على الرغم من هبوطه منذ أن بلغ إلى ذروة 9.1 في المئة في يونيو، مدعوما بهبوط تكاليف الطاقة.
وأثبتت أخر الإحصائيات الأمريكية أن أسعار المواطنين تراجعت بنسبة 7.1 في المئة خلال السنة الماضية في نوفمبر من أسعار أكتوبر والتي كانت 7.7 في المئة، ونوه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك كان مدفوعا بالمحركات التي تلفت إلى تحسين التضخم، ولكن الأمر يتعين “الكثير من الأدلة بشكل كبير” ليكون واثقًا من أنه يسير على خطى تراجع مستدامة.
وأوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي :”من الجيد أن نرى تقدما ولكن لدينا سبل طويلة لنشقها للرجوع إلى ثبات الأسعار”، ومن خلال ارتفاع تكاليف الاقتراض، يتمنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في استقرار النشاط الاقتصادي وتقليل الضغوط التي تؤدي إلى زيادة الأسعار، كما نوه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن المشرعين يعملون بجهد ويقومون بالمجازفة في البدء في هبوط اقتصادي شديد في أكبر اقتصاد حول العالم.